
فى الهند قامت احدى الفتيات بمحاولة انتحار حقيقية وكان السبب فى قدومها على النتحار هو ان والدها قد حرمها ومنعها من ان تتابع مواقع الانترنت مثل الغيسبوك او انستغرام وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعى أقدمت مراهقة هندية على الانتحار، بعد أن جاء ذلك فى احدى الصحف الامريكية وهى وول ستريت
تدعى هذة الفتاه آيسواريا داهويال وهى كانت تدرس فى الجامعة وكانت فى ثانى عام فى دراستها فى مدينة بارفامى والتى تقع تحديدا فى الهند بولاية ماهراشترا. تركت الفتاه رسالة خاصة لابيها والتى تؤكد بها انها لا تتمكن من ان تحيا فى هذة الحياة بدون ان تتابع مواقعها المفضلة مثل الفيسبوك التى قد اصبحت مواقع العصر والذى يتابعها معظم الناس والشباب ولم يستطع الشباب الان الاستغناء عنها بصورة كبيرة حيث اصبحت جزء لا يتجزأ من الحياه العصرية السريعة
كان السبب فى ذلك ان والدا داهويال اتخذ قرار بان يمنع ابنته الوحيدة بان تتصفح موقع الفيسبوك الشهير وهذا لكى يرغمها على الاهتمام بدراستها التى قد اهملتها بسبب الفيسبوك، اكدت اسرة الفتاه انهم قد صدموا بشدة نتيجة رد فعل ابنتهم المتهور والذى لم يكن متوقع على الاطلاق وكما اكدوا انهم لو كانوا يعلمون ان ابنتهم سوف تتعامل مع الموقف بهذة الجدية الشدية ما كانوا اتخذوا معها هذا القرار الحاسم
قامت الشرطة الهندية باتخاذ الاجراءات القانونية لهذا الحادث بعد ان عثر على جثة الفتاه مشنوقة، واكدت التحقيقات بأن اليوم السابق للحادث حدث بها مشاداه كلمية بين الفتاه ووالدها الذى حذر فيها ابنته من الانشغال البالغ بمواقع التواصل الاجتماعى وضرورة الاهتمام بدراستها الجامعية بشكل اكبر