مخاطر تناول الأطعمة بالأطباق البلاستيكية

 هناك العديد من المناقشات حول سلامة الأطباق المصنوعة من البلاستيك، والبحث عن أي مخاطر صحية محتملة بسبب تصنيع البلاستيك من مادة ثنائي الفينول، وهي من الماد الكيماوية الشائعة وتثير الكثير من التساؤلات حول سلامة الباستيك عموماً، فقد يعتقد أن البلاستيك من السهل أن يتم إستعمال الأطباق المصنوعة منه في تناول الأطعمة،

 ولكن هذا الأمر من الأمور المضرة والغير صحية. يتم القيام بصنع الأطباق البلاستيكية من عدة مواد كيماوية والتي من الممكن إنتقالها للطعام حين تناوله بالأطباق البلاستيك، وتشير فاندنبرج وهي دكتورة بعلم الأجياء في جامعة تافتس في بوسطن، حيث أشارت إلى أن هناك توقعات بتشرب كميات ضئيلة من مواد البلاستيك التي تصنع منها الأطباق إلى الأطعمة، هذا الأمر الذي يتسبب في إزدياد معدلات نقل هذه المواد الكيماوية الضارة حينما يتم لمس الأطعمة الدهنية بالبلاستيك، أو الأطعمة الحمضية أو المالحة، وبرغم أن أغلب الشركات المصنعة للأطباق البلاستيكة تحاول قدر الإمكان الإعتماد على المواد الكيماوية الآمنة ولكن حتى الآن لم تتمكن الأبحاث من أن تثبت سلامة وصحة إستخدام مثل هذه المواد.

 وتضيف فاندنبرج إلى وجود العديد من البحوث التي نشرت بشأن الأضرار الصحية السلبية المحتمل حدوثها بسبب المواد الكيماوية التي توجد بالأطباق البلاستيكية،

 ولكن يصعب القول بأن تلك الأطباق أمنة، وبخاصة حين إستخدامها على المدى الطويل، وهذا لأنه يوجد ثنائي الفينول أ ومركب الفثالات وهما من المواد الكيماوية التي تتسبب في أثار صحية بمنتهى الخطورة. 

وبحسب ما تم ذكره أن مادة ثنائي الفينول تختلف عن بقية المواد الأخرى، وذلك لقدرتها على أن تعطل وظائف الهرمونات وخصوصا هرمون الأستروجين، حيث ظهرت المئات من الدراسات التي تؤكد على أن ثنائي الفينول يتسبب في إحداث مشاكل تتعلق بالصحة الإنجابية، ويزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكر ومرض السمنة وأمراض القلب.